أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى موسكو للمرة الرابعة لمقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في إطار جهود الوساطة لإنهاء الحرب الأوكرانية.

قام الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإرسال مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" إلى موسكو للمرة الرابعة لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بهدف بحث خطة وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا.

وتم اللقاء في قصر الكرملين، حيث سلم "ويتكوف" للرئيس بوتين خطتين رئيسيتين للسلام:

• الخطة الأولى أعدها فريق ترامب وتتكون من 12 بندًا، وتدعو إلى الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.
  كما تقترح قبول سيطرة روسيا على مناطق لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، دون الاعتراف بها كأراضٍ روسية رسمية.
• الخطة الثانية صيغت بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، وتشترط تقديم روسيا لتنازلات إضافية، تشمل هذه التنازلات ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع منحها ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تنص على الدفاع الجماعي.

كما تنص الخطط على أن تبقى أوكرانيا دولة ذات سيادة واستقلال، ويُسمح لها باستضافة قوات عسكرية من دول ثالثة على أراضيها بموجب اتفاقيات ثنائية.
أما مسألة تقسيم الأراضي فستُترك لمفاوضات لاحقة بعد تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، مع اتخاذ خطوط التماس الحالية كنقطة انطلاق للمفاوضات.

وبموجب الخطتين أيضًا، ستُستخدم الأصول الروسية المجمدة دوليًا لتمويل عملية إعادة إعمار أوكرانيا.

في سياق متصل، لا تزال أوكرانيا، بقيادة الرئيس "فولوديمير زيلينسكي"، ترفض التخلي عن شبه جزيرة القرم، معتبرة إياها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها بموجب دستور البلاد. (İLKHA)